المبادرة هي السبق إلى فكرة والمسارعة إلى تحقيقها لإحداث فارق في الحياة المجتمعية يعود بالفائدة على المجتمع من خلال تنفيذ مشاريع تنموية ، وكما قيل بادروا بالأعمال الصالحة .
إن المبادرة بمفهومها العام تحتاج للجهد الجماعي وتظافر الجهود لتؤتي أكُلها ، ولا شك أنها ترتبط بالعمل التطوعي ، ولا يعني هذا أنها لا تحتاج لميزانية مادية ، فالأعمال التي تشمل قطاعات واسعة وشرائح مجتمعية تحتاج تمويلاً لتنفيذها .
ونسعى من خلال المبادرة إلى إحداث تغيير في الجوانب الإنسانية والاجتماعية والثقافية ، لذا نسارع في الخيرات لنكون على قدر مسؤولياتنا التي كلفنا بها مخلال المبادرة .
لماذا جدارا .. ؟
جدارا ” أم قيس ” مسقط الرأس والإطلالة على الدنيا .. تسكنها فيراودك الأمل .. تغادرها فيسكنك الألم .. صيفها يعني لنا البيدر .. خريفها موسيقى أوراق الشجر .. شتاؤها شدو المزاريب وموسيقى الدلف .. ربيعها سجادة صلاة ..
وطالما تغنى بها الشعراء :
إن الذي بيني وبين دواخلي
لا كالذي بيني وبين جدارا
أم قيس ” جدارا “
تلك المدينة التي تعاقبت عليها الحضارات .. موطن الشعراء والفلاسفة .. مدينة الأمل والتسامح أيها المار من هنا .. كما أنت الآن كنت أنا .. وكما أنا الآن ستكون أنت .. فتمتع بالحياة فإنك فان ..” ميلياغروس ”
لذا أسسنا هذه المبادرة ” مبادرة جدارا ” باحثين عن كوة الأمل .. لنرشد كل ذي حاجة .. لنصل إلى حاجات الناس .. لنرسم كل صباح صورة جميلة ونهديها للعاشقين .
المحبون كثر ، وقلوبهم تتسع للجميع ، يحملون البسمات ليرسموها على جباه الآخرين ، الخير باقٍ وأبواب التفاؤل والأمل مفتحة ، ونحاول بكل وسائلنا أن نوصد أبواب التشاؤم لنكون بارين بالإنسانية ..
وطوبى للمخلصين